موضوع: نسخة أكسفورد الإلكترونية تهدد نظيرتها المطبوعة
نسخة أكسفورد الإلكترونية تهدد نظيرتها المطبوعة
لندن: شهدت النسخة الإلكترونية من قاموس أكسفورد الشهير إقبالاً شديداً حيث تفوق الطلب عليه على نظيره من الإصدارات المطبوعة، وذلك وفقاً لما صرح به مسئول في مطبعة جامعة أكسفورد، الناشر الوحيد للقاموس الذي حمل نفس الاسم، مفسراً إن الطلب على نسخة الإنترنت في ازدهار متنامٍ ويتفوق على المطبوع.وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" يشكك الناشرون بوجود سوق مربحة للإصدارات المطبوعة من القاموس حيث تجذب الطبعة الإنترنتية من قاموس أكسفورد الإنجليزي نحو مليوني مشترك شهريا، بينما بيع الإصدار المطبوع من القاموس وهو مكون من 20 جزءا بـ750 جنيها إسترلينيا للنسخة الواحدة، بإجمالي نحو 30 ألف نسخة منذ الطبعة الأولى عام 1989، بما قيمته نحو 1.5 مليون إسترليني.وصرح ناشر القاموس "في الوقت الحاضر نعاني طلبا متزايدا على نسخ الإنترنت من قبل المشتركين، ومع ذلك بالتأكيد سنفكر في الإصدارات المطبوعة إذا ما حدث تغيير في المستقبل من إقبال عليها".وأكد نايغل بورتوود الرئيس التنفيذي لمطابع جامعة أكسفورد في حديث لصحيفة "صنداي تايمز" على اعتقاده بأن النسخة الحديثة من قاموس أكسفورد ستطبع، مشيراً إلى أن "سوق الإصدارات المطبوعة من القواميس ستختفي. حيث أن السوق التجارية للقواميس المطبوعة تتناقص بنحو 10% سنويا.ولفت بورتوود إلى أن الطلب المتزايد على سوق القواميس الإلكترونية سيؤثر سلبا أيضا على قواميس الجيب الصغيرة. مؤكداً على أن مطبوعات جامعة أكسفورد ليست لديها خطط لعدم طباعة قاموس أكسفورد ما دام هناك طلب كافٍ .