hits counter
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعم شباب الآن: لدينا 8245 موضوع ، و 2004 عضو ، آخر عضو مسجل : عبدو فمرحباُ به.



الفكر الاسلامي.
THE QM
THE QM
إدارة الموقع
 
المشاركات : 7659
القسم المفضل : تطوير المواقع
سجل في : 13/06/2008
النقاط : 22
موضوع: الفكر الاسلامي.




السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
والصلاة والسلام على من لانبي بعدة
محمد صلى الله علية وسلم ...


سأتحدث في هذا الموضع عن الصحوة الاسلامية في العصر الحديث

تحاول الامة الاسلامية تجاوز المحن التي تعرضت اليه وتحاول ان تلتمس مواطن القوة وتنطلق من جديد
خاصة ان الدين الاسلامي لايزال ينبض في قلب الامة ولله الحمد والمنة
وهذا ماسيمكنها من النهوض ويعينها على الصمود بعد الاخلاص وتغيير مابي النفس من شوائب

فمر العالم الاسلامي في تاريخة الحاضر بموامرات كثيره منها
- الازمات الطائفية والسياسية التي يتعرض لها لبنان
-الحرب العارقية الايرانية التي أستنزفت الموارد بلافوائد
-الحرب الخليجية الثانية واحتلال الكويت وهذا الامر يعتبر دخيل على الامة الاسلامية ولم يسبق
لأي بلد أسلامي ان أحتل بلد أسلامي آخر
-الهجمة التنصيرية على بلدان افريقيا وآسيا وخاصة المسلمين
-قضية جنوب السودان التي زرعها الاستعمار الانجليزي
-قضايا الاقليات المسلمة

وفي مجملها حلقات في التآمر على الاسلام ودولة تقوم وتقوى بها الدول الامبريالية الغربية
والصهيونية العالمية والقوى الاشتراكية الشيوعية وغيرها من قوى الالحاد
رغم هذا كله الى الفترة الاخيرة بدئت تشهد صحوة اسلامية مباركة بعد ان صاب المسلمين الهوان
واليأس والقنوط وأصابتة خيبة أمل من تجارب الفكر الاوربي الفاشله
من ديمقراطية واشتراكية وتقدمية وقومية وطنية وما شابه تلك الشعرات الخلابة الخالية في حقيقة الامر
ومبادئهم الوصفيه التي أستمات وحاول الغرب زرعها مكان المبادء والأسس الاسلاميةالسياسية
والاجتماعية والأقتصادية ....

فأخذ بعضهم يعود الى الله وتمثلت هذه الصحوة
بأن يعيش المسلمون أسلامهم في جوهرة وحقيقتة وقيمتة الخالدة
وأن ينطلقوا منه لمعالجة عصرهم
خصوصا بعد ثبات زيف الحضارة الغربية سواء الرأس مالية او الشيوعية
وأنكشف أمامهم ماديتها وخواؤها الروحي وعجزها عن تقديم الحلول المقنعة لمشكلات الناس
في هذه الحياة فبدئت تنبعث الروح من جديد للبعض بأن يقروا بأن المستقبل لهذا الدين الحنيف
الدين الاسلامي العظيم ,,,,,

وانة لامفر من حتمية رجوعه الى مركز السيادة وموضع القيادة والريادة فبرزت لنا الصحوة الاسلامية
في هذا العصر تهدف الى الرجوع الى الاسلام ومن مظاهرها
تخرج شباب ملتزما متمسكا بدينة وعقيدتة رغم دراستة مناهج التعاليم في المدارس والمعاهد
والجامعات التي انشأها دعاة التغريب
ثم بداء الاهتمام بلجامعات الأسلامية واقبل عليها الطلاب من جديد بعد ان كانوا عازفين عنها وبدات بلمنافسة بل تفوقت احيانا على الجامعات العلمانية ,,,
وبدئت الجهات الرسمية تهتم بها وبدا واضحا مدى فعاليتها ومدى الحاجة لها كمى ازداد توجة الطالب لها
على اختلاف عاداتهم وجنسياتهم "عالمية الدين الاسلامي"

وخفت صوت دعاة التغريب وتوارو بعيدا وكسدت بضاعنهم بعد ان كان الطريق مفتوحا امامهم لفترات طويلة
فتفاجئوا في أنصار الصحوة الاسلامية الجديدة منافساّ خطيراّ لهم,,,
فوجدوا العقبة القوية امامهم بفضل الله اولا
حماسا منقطع النظير وووعي بدين الاسلامي مما اربك مخططاتهم
فأنتقدت الحضارة الغربية من منطلقات اسلامية مستنيرة وتورات الشعارت اللادينية القديمة ,,,
كتلك القائلة بأن الاسلام هو سبب التخلف ,,,,!!!!

وحلت محلها شعارت مناهضة تنادي بأن البعد عن الدين هو سبب التخلف
وأن المبادىء الأسلامية هي الحل الناجح لكثير من مشاكل العصر ,,
وأنها البديل لكل مانادى به الغرب وتلامذتهم من أفكار علمانية وضعيةفيكافة المجالات
السياسة والحكم والاقتصاد والاجتماع ,,,
وحتى وسائل الاعلام التي كانت حكرا على العلمانية والمستغربين
بدات تصبح منابر للدعوة الأسلامية ,,,,
لمناقشة مشكلات الاسلام وسبل النهوض به
وأتسعت دائرة الكتاب الاسلامي فأصبح أكثر انتشارا
وان شاء الله تبرز هذه الظاهرة الاسلامية وهي
الأعتزاز بلفكر الأسلامي ,,بشكل اقوى ومسطير كلي على الساحة العربية والاسلامية ,,
فاصبح المناداها بلحكم الاسلامي وتطبيقة تجد صدى كبير وتجاوب واسع
وبدأت بعضض الدول بأذن الله تفترب من ذالك ,,, أو على الاقل تنادي به

ولعل للمكلة العربية السعودية دور في هذا الاعتزاز خصوصا بعد بزوغها وظهور مكانتها السياسية
ومدى تأثيرها بعد ان حوربت وأتهمت برجعية والتخلف ,,,,
فقد ادرك عقلاء الغرب حرمة الدين الاسلامي وكانتة في نفوس المسلمين ,,
وهذا يحسب للملكة العربية السعودية ثبتها الله ,,,

واخيرا
بداء الاسلام يغزو الغرب ذاتة فزاد الأهتمام بدراستة ودراستة تاريخة وظهرت فئة جديدة
من المستشرقين الغربيين المنصفين بداء الاسلام يتنشر في الغرب
فأسلم العديد من المتخصصين الغربيين في شتى العالوم والمجالات والمفكريين
وأنفدع الكثير ممن يبحث عن الخلاص خصوصا ان أهل اوربا دوما يبحثون
عن مايسد خوائهم الروحي ,,,ويكفيهم شر ماديات حياتهم القاسية
وأقيمت المساجد وسمع الاذان في اوربا زأمريكا
وبدا المسلمون يعون مشاكلهم في قضايا التخلف والجهل والمرض
بعقد المؤتمرات والندوات لمناقشتها وأيجاد الحلول وأتضحت الرؤية
وعرفت الخصوم التي تتمثل في :الأستعمار والصهيونية ووالراسمالية والشيوعية والنظريات الغربية
الوضعية والعلمانية ....

وكل هذا مظاهر للصحوة الأسلامية ,,, وعالمية الدين الاسلامي ,,,,,

وفي الختام سلام

التعليقات
لا يوجد حالياً أي تعليق

تفضّل شارك بتعليقك


دعم شباب  :: المنتديات العامة :: القسم الاسلامي-