بسم الله الرحمان الرحيمْ../ ْ~/\~
،، إخوتي أعضآء وزوآر منتدى * قضآيآ آدم * أحييكمـ بتحية الإسلآمـ وتحية الإسلآمـ السلآمـ ،،
،، فالسلآمـ عليكمـ ورحمة الله تعآلى وبركآته ،،
أمــــــآ بعد/:
*****
.\./.\./
الأب لإبنه الأخ لأخيه و الصديقـ لصديقه .. " كن صلبا قويا شديدا في مواجهة الصعاب, لآ تستسلم بسهولة
و لآ تسقط من أول ضربة , وجب أن يكون لحمك قاسيا و مذاقك مرا على كل فم
أو مشكلة أرادت التهامك ..
******
هي وصايا أب عايش الدنيا و عرف خبايها .. هي عصارة العديد من التجارب و السنين الماضية في هذه الحياة ..
هي وصايا كل شخص سمع أو تعلم بأن لآ مكان ولآ حياة للضعيف في هذه الدنيا .. أجل هي لآ تعترف بمصطلح اسمه
الوهن و لآ تعرف معنى إلآ معنى الصلآبة و القوة ..
هي حقيقة أدركناها و وعيناها منهم فالصلآبة و البأس في مواجهة المشاكل من بين الأساليب ذات
الناجعة العالية ..
،
لكن السؤال أو الأسئلة التي تطرح نفسها ..
كيف يمكن للعبد أن يكون صلبا .. ؟ , و ما هو المعنى الحقيقي للصلآبة .. ؟ , و هل حقا الصلآبة مفتاح
كل معضلة و عقدة مستعصية في حياة العبد .. ؟
’
في تحاليل شخصية قدمتها لعينة من الناس عن الكيفية التي يكون بها العبد صلبا قويا .. اختلفت السبل و الطرقـ
التي انتهجها هؤلآء للحصول على ذلك المبتغى ..
إلآ أن الإحتكاك بالصعاب منذ الصغر و التعود على برد المشي حافيا على حد قولهم كان له الأثر الكبير
في ذلك , و هي النقطة التي تلآقت فيها جميع الآراء و أجمعت عليها ..
أما بالنسبة للمعنى الحقيقي للصلآبة فقد اتفقت الأغلبية في تعريفها لها على أنها الشموخ و الصمود ..
فقيل أن لآ تعرفـ شيئا اسمه الإنحناء أو التراجع , أن تظل واقفا صامدا مهما بلغت الصعاب ذروتها و مهما بلغت الريح أشدها ,
و العديد العديد من التعاريف الأخرى التي كانت تصب في نفس الجدول ..
*****
لكن من بين هذا و ذاك لفت انتباهي تعريف اختلف عن جميع التعاريف ..
تعريف ربط الصلآبة و القوة بعكسها تماما ..
ربطها بالمرونة و الليونة , فالصلآبة كل الصلابة أن تكون مرنا متمايلآ مع الرياح العاتية .. و استشهدوا
بتعريفهم هذا بمثال قصب الخيزران الذي يعد من أصلب أنواع القصب و أقواها ..
فقيل أن قوته وصلآبته تكمن في مرونته العالية و انحناءاته مع كل هبة ريح عاتية ..
فالصخرة التي لآ تستطيع أيقاف تدحرجها من الأعلى للأسفل , قف جانبا و افسح لها الطريقـ للنزول دون
أي عناد مهلك لها , فيما يسمى صلآبة و صمودا ..
ليضيفو بهذا أن المرونة متى استغلها العبد و وضها اعتبرت صلآبة و قوة , فالعنصران مهمان مكملآن
لبعضهما البعض فمعنى أن تكون مرنا ليس معناه أن تكون ضعيفا , و معنى أن تكون صلبا ليس بالضرورة أن تكون قويا ..
ففي بعض الأحيان قد تكون الأشياء التي بحثنا عنها طويلآ وسعينا جهد أنفسنا للحصول عليها في آخر شيء
أو مكان يخطر على بالنا ..
فالكثير من الناس يخطئون على حد تعبيرهم في معنى الصلابة و يرون أنها مرادف لعدم التراجع إلى الخلف
أو الإنحناء لشيء قوي , ليعود العبد و يستقيم بعده من جديد ..
فيكون حالهم و كحال شجر الصنوبر الشامخ في السماء .. شجر لآ يعرف معنى للإنحناء أو التمايل , شجر تفعل
فيه الرياح ما تفعل في كل هبة به ..
،
ما رأيك أنت أخي في ما ورد أعلاه ..؟
هل حقا القوة كل القوة في الليونة و المرونة , والضعف كل الضعف في الرعونة و الخشونة ..؟
*
بآب النقاش مفتوح لكم على مصرعيه حول القضية ,,
♥
أهلآ بأقلآمكمـ المبدع ـة ,,