للمرة الثانية على التوالي، يصعد إلى نهائيات برنامجArabs Got Talent فنان تشكيلي، بناء على تصويت الجمهور؛ حيث صعدت المتسابقة العمانية "شيماء المغيري" -صاحبة موهبة الرسم بالرمال- في الحلقة التاسعة من البرنامج.
وكان الرسام المغربي "نور الدين بنو قاص" قد تم تصعيده في الحلقة السابقة، بعد أن رسم لوحة للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ بطريقة معكوسة، ليدخل بذلك الاثنان في منافسة على الجائزة الكبرى التي تبلغ 500 ألف ريال سعودي.
الحلقة التاسعة من Arabs Got Talent، والثالثة التي تعرض على الهواء مباشرة، صعد فيها أيضا إلى النهائيات راقص الـ"هيب هوب"، السوداني "زياد عليان"، بعد أن فاضلت لجنة التحكيم بينه وبين المصري "حمدي الزغابي" الذي قدم إحدى أغنيات المطرب الراحل محمد عبد المطلب.
وتنافس في الحلقة 8 متسابقون، خرج 5 منهم إلى جانب الزغابي وهم الطفل المغربي آدم فوزان الملقب بجاكسون الصغير، والسوري أصلان أصلان -صاحب الشعر الحلمنتيشي- والمتسابق الستيني اللبناني صاحب اللياقة البدنية المميزة طلال منصور، والفريق الاستعراضي الكويتي PK Jaguar، والمغربي كابويرا موجادور.
الرمال تتكلمواستبدلت شيماء الريشة والألوان بالرمل، لرسم أروع اللوحات الفنية، لتجسد كل مشاعرها وإحساسها، وتنقلها إلى الجماهير وأعضاء لجنة التحكيم، عبر قصة نظمتها بأصابعها التي تنثر الرمال هنا وهناك ومن ثم تعيد تشكيلها.
شيماء قالت خلال الحلقة: "الرسم جزء من شخصيتي، أخرج فيه كل مشاعري وإحساسي، موهبتي فريدة من نوعها في البرنامج، لذلك لا بد أن أبذل كل جهدي في كل مرة، وإن شاء الله يكون العرض جديدا ويوصلنا إلى المرحلة المقبلة".
إحساس شيماء انتقل على الفور إلى الجماهير ولجنة التحكيم، فوسط التصفيق المتواصل، وجد علي جابر معاناة في أن يقول للمتسابقة: "أعتقد أنك أنقذتي الليلة، وما فعلتيه كان أكثر من رسم بالرمل، أكثر من مجرد لوحة ثابتة، يمكن أن تصلح لفقرة تلفزيونية في أي وقت، ما عملتيه كان رائعا".
الجمهور يقرر بقوةأما زياد عليان، فقدم رقصة مبتكرة على المسرح توقع قبل أن يؤديها أن تنال رضا لجنة التحكيم والجمهور، وقال عن أسلوبه إنه جديد تماما، وأنه ابتكره خلال مدة الشهر ونصف التي قضاها بين العرض الأول وعرض نصف النهائي.
وعلى الرغم من أن ردة فعل لجنة التحكيم على العرض لم تكن قوية، إلا أن زياد حصل على المركز الثالث في تصويت الجمهور، واختارته اللجنة في الأخير، ليصعد إلى جانب شيماء إلى المرحلة النهائية.
شيماء المغيري تجسد ثنائية "الحرب والأمل" على الرمال فيArabs Got Talent
"أول مرة أشوف الرمل بيتكلم".. كانت هذه هي الجملة التي قابل بها عمرو أديب المتسابقة العمانية "شيماء المغربي"، صاحبة الرسم على الرمال.
شيماء استبدلت الريشة والألوان بالرمل، لرسم أروع اللوحات الفنية، لتجسد كل مشاعرها وإحساسها، وتنقلها إلى الجماهير وأعضاء لجنة التحكيم، عبر قصة نظمتها بأصابعها التي تنثر الرمال هنا وهناك ومن ثم تعيد تشكيلها.
القصة التي اختارتها شيماء جسدت إشكالية الحروب والنزاعات المسلحة التي يشهدها العالم، لا سيما العالم العربي، فانطلقت يداها لترسم المباني التي دمرتها الصواريخ، وأشخاص يهرولون قبل أن يتحول معظمهم إلى جثث تبكيها السماء التي رسمتها شيماء على هيئة وجه أنثوي، ثم جاءت سفينة الأحلام لتبحر بهم إلى العالم المنشود.
إحساس شيماء انتقل على الفور إلى الجماهير ولجنة التحكيم، فوسط التصفيق المتواصل، وجد علي جابر معاناة في أن يقول للمتسابقة: "أعتقد أنك أنقذتي الليلة، وما فعلتيه كان أكثر من رسم بالرمل، أكثر من مجرد لوحة ثابتة، يمكن أن تصلح لفقرة تلفزيونية في أي وقت، ما عملتيه رائعا".
عمرو بدوره، قال لها بينما بدا عليه الإعحاب الشديد: "إنتي واحدة أخرى غير اللي شفناها المرة اللي فاتت تماما".
أما نجوى كرم، فقالت لشيماء: "كدت أبكي من قصة رسمك، عالمنا العربي مليء فعلا بالعنف، ولكننا نحتاج أكثر إلى رسم الأشجار والأزهار".
