أصدرت لجنة المتابعة للحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" تصريحاً صحفياً الاحد أشارت فيه إلى رصدها ثمانية مشاجرات رئيسية كبيرة في الجامعات الأردنية ما بعد أحداث دوار الداخلية أي في فترة أقل من شهر، وتالياً تفاصيل هذه المشاجرات :
1_ بتاريخ 30-3-2011 مشاجرة في جامعة عمان الأهلية : مشاجرة بين العشرات من الطلبة على خلفية الانتخابات الطلابية في الجامعة سرعان ما تحولت إلى مشاجرة ذات أبعاد إقليمية ، وقد طوقت القوات الأمنية محيط الجامعة . وتم تعليق الدوام يوم الخميس.
2_ بتاريخ 31-3-2011 مشاجرة في كلية الهندسه التكنولوجيه : اندلعت مشاجرة طلابية عنيفة داخل كلية الهندسه التكنولوجيه التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية سرعان ما أخذت أبعاداً عشائرية
3_ بتاريخ 10-4-2011مشاجرة في جامعة جدارا : المشاجرة نشبت بعد تلاسن طرفين من عشيرتين وشارك فيها نحو 300 طالب اسفرت عن حدوث اصابات محدودة بين المتشاجرين.
4_ بتاريخ 12/4/2011 مشاجرة في جامعة البلقاء التطبيقية / السلط : المشاجرة وقعت بين أفراد عشيرتين سمع اطلاق عيار ناري ووقعت إصابات محدودة بين الطلبة وشارك في المشاجرة العشرات من الطلبة.
5_ بتاريخ 14-4-2011 مشاجرة في جامعة مؤتة : المشاجرة وقعت بين طلاب من عشائر مختلفة ، وأوقعت اصابات بين صفوف الطلبة وشارك فيها العشرات، وتم اسعاف الطلبة المصابين الى مركز صحي الجامعة حيث اجريت لهم الاسعافات الاولية . مما استدعى ادارة الجامعة الى تعليق الدراسة
6_ بتاريخ 14-4-2011 مشاجرة في جامعة الزيتونة : وقعت مشاجرة كبيرة في جامعة الزيتونة بين أفراد من عشيرتين استخدم فيها إطلاق عيارات نارية، كما تم اتهام بعض أفرد الحرس الجامعي بالانحياز لأحد أطراف المشاجرة على حساب الطرف الآخر.
7_ بتاريخ 19-4-2011 مشاجرة في كلية الهندسه التكنولوجيه : اندلعت مشاجرة في كلية الهندسة التكنولوجيه – جامعة البلقاء التطبيقية – شارك فيها العشرات من الطلبة وأخذت أبعاداً عشائرية بين عدد من الطلاب، وقد تم استخدام الحجارة والعصي خلال المشاجرة وتكسير عدد من السيارات،ونجم عنها عدد من الاصابات.
8_ بتاريخ 21-4-2011 مشاجرة في الجامعة الأردنية : وقعت مشاجرة في كلية الزراعة بين مجموعة من الطلبة سرعان ما أخذت أبعاداً عشائرية.
وأكدت الحملة على أن كافة المشاجرات اتسمت باستخدام الأسلحة البيضاء وأن بعضها تم فيه إطلاق عيارات نارية، وأن هذه المشاجرات كانت في معظمها امتداد لمناوشات محدودة في اليوم السابق للمشاجرة وأن الحرس الجامعي غالباً ما يكون على علم مسبق بتحضيرات أطراف المشاجرة لها.
وحذرت الحملة من أن هذا الرقم الضخم من المشاجرات ( 8 مشاجرات في أقل من شهر) يأتي متزامناً مع ما قامت به الحكومة بعد أحداث دوار الداخلية من تجييش للنزعات ما تحت الوطنية، ومحاولة فرملة عملية الإصلاح السياسي من خلال محاولة خلق شروخ اجتماعية لضرب النسيج الاجتماعي، ويكفي الإشارة إلى أن الفترة السابقة لأحداث دوار الداخلية ( من بداية شباط ولغاية 25 آذار ) لم تزد فيها المشاجرات عن الثلاث مشاجرات وكانت أقل حدية مما هو حاصل حالياً.
كما استغربت الحملة آلية تعاطي إدارات الجامعات مع هذه المشاجرات، حيث رصدت "ذبحتونا" قيام عدد من إدارات الجامعات بحل هذه المشاجرات ب"صلحة وجاهة وفنجان" دون تحويل أي من المتسببن في المشاجرة إلى التحقيق، وفي هذا السياق حذرت الحملة من عودة سياسة "الأبواب الخلفية" التي كانت تمارس في جامعاتنا حيث يتم إيقاع العقوبة بالمتسببين في المشاجرة وبعد فترة وجيزة تقوم إدارة الجامعة بإلغاءالعقوبة أو تخفيضها دون ضجة إعلامية – كما حدث في الجامعة الأردنية قبل شهرين .
وطالبت الحملة وزير التعليم العالي بمساءلة إدارات الجامعات حول آليات تعاملها مع المشاجرات التي وقعت ومدى صدقية تشكيل لجان تحقيق لهذا الغرض، فلم يعد مقبولاً أن يبقى مثيرو الشغب والمتسببين في المشاجرات بعيدين عن أي عقوبة، فيما يعاقب الطلبة الناشطين على فكرهم السياسي ونشاطاتهم الطلابية . كما نطالب الحكومة بإلغاء كافة أشكال التجييش التي مارستها في الفترة السابقة والتي لم تجلب لنا سوى العنف والعنف المضاد.