نفى وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة الاربعاء أن يكون ضم الأردن والمغرب الى مجلس التعاون لدول الخليج العربية لأهداف عسكرية لمواجهة التدخل الإيراني فى دول مجلس التعاون.
وأوضح أن الأردن طلب الانضمام للمجلس رسميا وقام وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير سعود الفيصل بزيارة الأردن بعد اجتماع قادة مجلس التعاون للدخول في مفاوضات حول متطلبات الدخول فى منظومة مجلس التعاون.
وأضاف أن للمغرب رغبة قديمة أبداها منذ زمن لوجود نوع شراكة مع دول مجلس التعاون مشيرا الى ان المغرب لم يطلب الانضمام رسميا ووجهت له دعوة رسمية من دول منظومة مجلس التعاون، وقال "إنه قد يكون انضمام المغرب ليس بذات انضمام الاردن وانما نوع من الشراكة".
وشدد الشيخ خالد بن احمد ال خليفة في حديث لصحيفة "الوطن" البحرينية نشرته الأربعاء على ان دخول الاردن والمغرب منظومة مجلس التعاون سيكون في كافة المجالات. وبين أن الهدف من ضم الاردن وقوف دول مجلس التعاون مع الاردن الذى تربطه بفلسطين حدود مع الاراضي المحتلة، وقال "مع غياب عملية السلام رأت دول المجلس ان تقف مع الاردن في ظل هذه الظروف وهو موقف اخوى شقيق تجاه بلد عربى محوري".
وعن المغرب قال وزير الخارجية البحريني "لا نجد أي غضاضة ان يكون هناك شراكة بين دول الخليج والمغرب". واعتبر أنه من السابق لأوانه الحديث عن التفاصيل والاطار الزمني لانضمام الاردن والمغرب، كما رفض التعليق على امكانية ضم دول اخرى الى منظومة دول التعاون.
من ناحية اخرى قلل الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة من اهمية السفينة التي ادعت وسائل اعلام ايرانية تسييرها الى البحرين، نافيا وجود اي معلومات عن طبيعة هذه السفينة التى تناقلت اخبارها بعض وسائل الاعلام. وقال "إن ما نسمعه عن السفينة الايرانية القادمة للبحرين مجرد اخبار غير رسمية لا نعرف شيئا عن طريقها ولا محتوياتها".
وأضاف "أن هناك استعدادا للتعامل مع هذا الامر ونأمل الا يكون أمرا جادا"، مؤكدا ان بلاده تتطلع الى علاقات افضل مع ايران الا انه عاد ليشدد على ضرورة وجود اجواء لايجاد علاقة. واعتبر ان الأمل موجود بتحسن العلاقات بين الطرفين رغم البيانات الايرانية الدائمة التى تتدخل في شأن البحرين. وكانت ايران قد أعلنت في وقت سابق ان قافلة بحرية انطلقت من ميناء دير في محافظة بوشهر "للتضامن مع الشعب البحريني".
