حدثٌ دخل موسعة غينيس للارقام القياسية، ويعتبر الاكبر والاكثر وزنا في
العالم، انه الكيك الاسفنجي المثلج. فقد احتلفت شركة دايري كوين الكندية
بميلادها الثلاثين بطريقة مميزة وملفتة، استطاعت ان تحقق في خطوتها اكثر من
هدف، خطة استغرق العمل عليها اكثر من عام، بعد معرفة الاهداف التي حققت
يصبح العمل مهما كان مضنيا هين امام حجم الانجاز.
تم الاحتفال في مركز الشركة في تورنتو احدى اكبر المدن الكندية واكثرها
نشاطا، بعيد تأسيسها بصنع اكبر تورتة مثلجة في العالم، وقد قام اكثر من
مئة موظف بوضع الخطة وآلية التنفيذ على مدى عام كامل، وبعد الانتهاء من وضع
اللمسات الاخيرة وتحديد الاهداف بدأ العمل التنفيذي.
فقد قام العشرات من الطهاة بالعمل على مدار الساعة لصنع التورته، وقبل
الدخول في تفاصيل الحدث، لا بد ان اذكر الاهداف التي من اجلها بذل هذا
الجهد، الهدف الاعلاني التجاري، ثانيا انجاز رقم قياسي جديد، ولكن الهدف
الاسمى الذي دفعني للكتابة بحماس عن هذا الموضوع هو جمع التبرعات بعد حشد
الناس للكشف عن الانجاز، والتي ستذهب كاملة الى مراكز الابحاث الخاصة
بأمراض الاطفال وهنا لب الحدث والموضوع.
بعد ثلاثين عاما، و52 مليون كيك مباع، طريقة مثلى للاحتفال، عشرات
الطهاة على مدار الساعة بأستخدام 9000 كلغ من الايس كريم و91 كلغ من الكيك
الاسفنجي، وحوالي 136 كلغ من قطع البسكويت، لصنع التورتة وذلك لكسر الرقم
القياسي التي حققته الصين عام 2006 لنفس المنتج والتي بلغ وزنها 8000 كلغ
بعد الاعتراف بالرقم الجديد، ودخوله موسوعة غينيس، قامت الشركة بحشد الناس
عبر الميديا للمشاركة بالاحتفال وتوزيع الحلوى عليهم، وجمع التبرعات
لمراكز طب الاطفال، حيث انه احد اسمى الاهداف التي تحققت من هذا الاحتفال.
