بدأ ظهر اليوم الجمعة في لندن مؤتمر دولي لبحث سبل منع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة بعد أكثر من شهر من انعقاد مؤتمر مماثل في كوبنهاغن.
ويشارك بالمؤتمر الذي تنعقد جلساته بشكل مغلق بالإضافة إلى بريطانيا كل من كندا وفرنسا والدانمارك وألمانيا والولايات المتحدة والنرويج.
وقال مراسل الجزيرة في لندن ناصر البدري إن المحاور التي يناقشها المؤتمر هي نفسها التي طرحها مؤتمر كوبنهاغن الذي انعقد في الثاني من فبراير/ شباط الماضي.
وأضاف أن من بين تلك المحاور وضع آليات لتبادل المعلومات بين أوروبا والولايات المتحدة وكندا لمراقبة وتعقب تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة, والتنسيق مع الدول الإقليمية خاصة مصر التي تعتبرها تلك الدول ممرا للأسلحة عبر معبر رفح.
كما أوضح المراسل أن المجتمعين يناقشون أيضا الطرق الكفيلة بفتح كافة المعابر مع القطاع لتسهيل مرور المساعدات التي أقرتها قمة شرم الشيخ الأخيرة.
تهريب بحري
وكان مؤتمر كوبنهاغن ناقش الشهر الماضي سبل منع مرور الأسلحة إلى غزة عن طريق البحر, واختتم دون الإعلان عن قرارات واضحة بهذا الشأن.
وشددت الخارجية الدانماركية على أن الاجتماع ليس سياسيا ويقتصر فقط على مناقشة الجوانب المهنية وآليات منع مرور الأسلحة.
وأضافت أن "تركيز المجتمعين اقتصر على كيفية مراقبة ساحل غزة ومنع تهريب الأسلحة، ولم تناقش قضية الأنفاق أو التهريب عبر البر لأن هذه قضية من اختصاص الدول المجاورة للقطاع
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6199C126-6CC3-4335-8167-EAEB4159199B.htm