المحامون الباكستانيون يعلنون تصعيد حملتهم ضد الحكومة أعلن المحامون الباكستانيون أنهم سيصعدون من احتجاجهم في أنحاء البلاد في تحد للحكومة رغم أعمال الضرب والاعتقالات التي يتعرضون لها من قبل الشرطة.
وقال علي أحمد كرد رئيس المحكمة العليا للصحفيين في إقليم بلوخستان: "بعد الطريقة التي تعرض بها محامونا للضرب والاعتقال قررنا تعزيز كفاحنا".
وأطلق محامون يرتدون بذلات سوداء ونشطاء في المعارضة يلوحون بالأعلام, مسيرتهم الاحتجاجية الطويلة في مدينتي كراتشي وكويتا يوم أمس الخميس رغم وجود حظر على المسيرات واعتقال مئات النشطاء.
وتنظر الولايات المتحدة وبقية الدول الغربية بقلق لتصاعد التوتر السياسي في باكستان خصوصا مع تنامي قوة الجماعات الإسلامية المسلحة في منطقة القبائل المحاذية لأفغانستان.
وقال مكتب الرئيس الباكستاني: إن زرداري تحدث هاتفيا مع ريتشارد هولبروك المبعوث الأمريكي الخاص لباكستان وأفغانستان والسفيرة الأمريكية أن باترسون لمدة 30 دقيقة يوم الخميس.
وكانت اشتباكات بين الشرطة الباكستانية والمتظاهرين الذين يطالبون بعودة القضاة المعزولين قد اندلعت في مدينة كراتشي أمس, حيث استخدمت الشرطة العصي لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا أمام مبنى المحكمة العليا في المدينة.
ويطالب المتظاهرون الرئيس آصف علي زرداري بالوفاء بالوعد الذي قطعه على نفسه إبان حملته الانتخابية بإعادة القضاة الذين سبق أن أقالهم سلفه الرئيس برفيز مشرف إلى مناصبهم.
وقد ألقت الشرطة القبض على أكثر من أربعمائة ناشط معارض في الأيام القليلة الماضية لمنعهم من قيادة المسيرة.
كما حظرت السلطات الباكستانية التجمعات السياسية في إقليمي السند والبنجاب، أكبر الأقاليم الباكستانية، بحجة أن هذه التجمعات قد تؤدي إلى سفك الدماء.
http://almoslim.net/node/108446
