hits counter
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعم شباب الآن: لدينا 8245 موضوع ، و 2004 عضو ، آخر عضو مسجل : عبدو فمرحباُ به.



في ظلال آية..شهر رمضان الذي....
داعم العرب
داعم العرب
داعم بشدة
داعم بشدة
 
المشاركات : 281
القسم المفضل : لم يحدد
سجل في : 08/08/2011
النقاط : 12
موضوع: في ظلال آية..شهر رمضان الذي....




اليوم مع ظلال اية
خلال آية البقرة وفي قوله تعالى: شَهْرُ
رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ
وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ
الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ
مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ
بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ
عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ1
. نقف جميعاً مع تلك الخاصية العظيمة، بل هي أعظم خصائص هذا الشهر الكريم.
فإن هذه الآية الكريمة من سورة البقرة من أعظم آي القرآن الكريم خيراً
وبركة؛ وذلك لأنها أوجبت صوم شهر رمضان الذي هو شهر البركة والخير، ولأنها
أشادت بفضل القرآن العظيم ونوّهت إلى ما فيه من الهدى والفرقان، والقرآن
كله بركة وخير؛ ولأنها قرّرت رخصة الإفطار للمريض والمسافر والرخصة يسر،
واليسر بركة وخير؛ ولأنها أبانت عن مراد الله تعالى لأمة الإسلام، ذلك
المراد الكريم وهو اليسر في كل أمور هذه الأمة وشؤونها, والبعد بها عن
مواطن الحرج والعسر. وفي هذا المراد الإلهي الخير كله والبركة جميعها؛
ولأنها بشرت أمة القرآن بهداية الله تعالى لها وهيأتها لشكر نعم ربها عليها
وفي ذلك من الخير والبركة ما لا يعلم مداه إلا الله.

ألفاظها ومفرداتها:
"قوله
تعالى: شهر رمضان: هو الشهر التاسع من شهور السنة القمرية، ولفظ الشهر
مأخوذ من الشهرة، ورمضان مأخوذ من رمض الصائم إذا حرّ جوفه من العطش.

وقوله تعالى: الذي أنزل فيه القرآن هذه آية فضله على غيره من سائر الشهور، حيث أنزل فيه القرآن.

وقوله تعالى: هدى للناس هادياً للناس إلى ما فيه كمالهم وسعادتهم في الدارين.

وقوله: وبينات من الهدى والفرقان البينات: جمع بينة، والهدى: الإرشاد،
والمراد: أن القرآن نزل هادياً للناس، ومبيناً لهم سبيل الهدى موضحاً طريق
الفوز والنجاة، فارقاً لهم بين الحق والباطل في كل شؤون الحياة.

قوله: فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ حضر الإِعلان عن رؤيته.

قوله: فعدة من أيام أخر فعليه القضاء بعدد الأيام التي أفطرها مريضاً أو مسافراً.

قوله: ولتكملوا العدة وجب القضاء؛ من أجل إكمال عدة الشهر ثلاثين أو تسعة وعشرين يوماً.

قوله: وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وذلك عند إتمام صيام
رمضان من رؤية الهلال إلى العودة من صلاة العيد، والتكبير مشروع، وفيه أجر
كبير، وصفته المشهورة: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر
الله أكبر ولله الحمد.

قوله: ولعلكم تشكرون فرض عليكم الصوم وندبكم إلى التكبير؛ لتكونوا بذلك من الشاكرين لله تعالى على نعمه؛ لأن الشكر هو الطاعة".

التعليقات
لا يوجد حالياً أي تعليق

تفضّل شارك بتعليقك


دعم شباب  :: المنتديات العامة :: القسم الاسلامي-