بدأت السبت، في لندن، وتسع مدن أوروبية، حملة واسعة تستمر ثلاثة أيام، لمقاطعة المنتجات الزراعية الاسرائيلية، "كونها جزء من عملية تكريس الاحتلال، واستغلال المواطنين الفلسطينيين وثرواتهم في الأرض والماء بصورة غير قانونية".
وتشمل الحملة أنشطة مثل توزيع المنشورات والمواد التوعوية، ورفع اليافطات والملصقات أمام أماكن التسوق الكبرى في أكثر من عشرين موقعا في بريطانيا، كما تشمل مراكز هامة في مدن كبرى مثل لندن، ومانشستر، وبيرمنغهام، وبرايتون، وبريستول، وأوكسفورد.
ويدعو منظموا الحملة، المتسوقين، إلى عدم شراء منتجات اسرائيلية، خاصة تلك التي تنتجها شركات اسرائيلية في المستوطنات، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، حيث يمكن تفحص مكان الانتاج بعد نجاح الحملة في إلزام الشركات العاملة في بريطانيا بإيضاح المصدر، وإن كانت مستوردة من إسرائيل أو من شركات اسرائيلية تعمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقد نجحت حملة مقاطعة إسرائيل في التسبب بأزمة مالية كبيرة لشركة "أجريكسو"، أكبر مصدر للمنتجات الاسرائيلية إلى أوروبا، حيث تشكل المنتجات الزراعية أهم صادرات إسرائيل.
ويستهدف الناشطون الآن شركة "مهادرين"، التي أصبحت أكبر مصدِّرٍ اسرائيلي لأوروبا.
