أيّها الموظّف إحذر الصداع
تتطور أعراض الاحتراق النفسي لدى الموظفين ببطء. لذا يتعين عليهم التصدي لها في الوقت المناسب، بمجرد ظهور أوّل المؤشرات التحذيرية الدالة عليها.
وأوضحت خبيرة التوظيف هايكه كونكيل من مدينة هامبورغ الألمانية: "تتمثل الأعراض الأولى الدالة على الاحتراق النفسي في صداع وآلام متكرّرة في الظهر. كذلك، تتمثّل في زيادة عدد أيام الإصابة عن المعتاد". وأكّدت أنّه كلما أبكر المريض في معالجتها، كلما تسنى له التصدي لها بسهولة.
ولمواجهة هذه الحالة، تنصح خبيرة التوظيف الألمانية بالقيام برحلة على وجه السرعة. أما إذا دخل الموظف في مراحل متأخرة من الاحتراق النفسي وأُصيب باكتئاب حقيقي، فيُمكن أن يتسبّب هذا الإجراء في نتائج عكسية تماماً.
وتصف كونكيل الموظف في هذه المرحلة المتأخرة من الاحتراق النفسي، بقولها: "يتشابه الموظف حينئذٍ مع حصان الرهان الذي يواصل الجري طوال السباق إلى أن يصل إلى نقطة الهدف. وإذ فجأةً يتوقف عن الجري ساقطاً على الأرض".
