من كان معه ضعفة جاز له الانصراف من مزدلفة بعد نصف الليل .
من أفاض من عرفة قبل غروب الشمس : فعليه دم لترك واجب .
من لم يقف بمزدلفة بسبب الزحام حتى طلعت الشمس فلا شيء عليه لأنه معذور .
تبدأ مزدلفة غربا من وادي محسر وتنتهي شرقا بأول المأزمين من جهتها وقدر ما بينهما (سبعة آلاف وسبعمائة وثمانون ذراعا , وأربعة أسباع الذراع).
من خرج من مزدلفة قبل منتصف الليل فرمى جمرة العقبة أو طاف طواف الحج وسعيه فإن ذلك لا يجزئه وعليه إعادتها , أما الطواف والسعي فليس لإعادتهما وقت محدود إنما الواجب البدار بذلك بعد العلم , وأما الرمي : فمن لم يُعِدْه حتى انتهت أيام التشريق فعليه هدي .