أظهرت تقارير إعلامية اسرائيلية، تصاعد وتيرة عمليات المقاومة الشعبية التي نفذّها مواطنون فلسطينيون ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، خلال الشهرين الماضيين.
ورصدت التقارير، تنفيذ عشرات عمليات المقاومة من قبل شبّان فلسطينيين تنوّعت بين رشق الحجارة والزجاجات الفارغة وقنابل "المولوتوف" على مواقع إسرائيلية عسكرية واستيطانية في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية المحتلة تركّزت بشكل عام في مدن القدس والخليل ورام الله وقلقيلية.
وبحسب ما نشره موقع "يشع" الإعلامي العبري، فإن تلك العمليات تكرّرت خلال الشهرين الماضيين بشكل يومي، حيث تمّ تسجيل أكثر من عشرة حوادث من هذا النوع كانت نتيجتها إصابات كثيرة في صفوف المستوطنين والجنود الإسرائيليين وتضرّر عدد كبير من السيارات والمركبات العسكرية.
وأشار الموقع، إلى أن الفترة الأخيرة شهدت ابتكار أنواع جديدة من المقاومة الشعبية تمثّلت بنصب حواجز حجرية ومتاريس غير مرئية على مداخل القرى والبلدات الفلسطينية لصد عمليات الاقتحام من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، موضحاً أن هذه الحواجز انتشرت بصورة كبيرة في القرى المحيطة بمدينة رام الله، وتسبّبت بإحداث أضرار كبيرة في مركبات المستوطنين والجنود الإسرائيليين.