اقتنع علماء الآثار فى فلورنسا بإيطاليا أنهم قد اكتشفوا السر وراء اللوحة الأكثر شهرة فى العالم الموناليـزا.
عثر هؤلاء العلماء على هيكل عظمى دُفن تحت
دير بفلورنسا وا‘تقدوا أن هذا الهيكل ينتمى ل ليزا جاردينى النموذج الذى
يشكل تحفة (ليناردو دا فينشى) الغامض.
كانت ليزا جارد ينى زوجة تاجر حرير من
أغنى التجار فى إيطاليا فرانشيسكو ديل جيوكوندو وتعرف لوحة الموناليزا
أيضاً فى إيطاليا باسم لا جيوكوندا .
اتفق معظم المؤرخين حديثاً على أن السيدة
الموجودة فى لوحة الموناليزا هى ليزا ديل جيوكوند والتى أصبحت راهبة فى
الدير بعد وفاة زوجها , ثم ماتت فى الدير فى 15 يوليو 1542 عن عمر يناهز 63
عاماً.
كان قد بدأ فريق من علماء الآثار الحفر فى
دير سانت أورسولا المهجور العام الماضى فى البداية كانوا مضطرين للحفر من
خلال الخرسانة السميكة وذلك لتحويل الدير إلى ثكنة عسكرية ولكنهم سرعان ما
وجدوا سرداب اعتقدوا أنه مكان راحة ليزا الأخير , وبعد فترة وجيزة اكتشفوا
جمجمة بحجم رأس الإنسان تعود لأنثى.
وُجدت الجمجمة على عمق خمسة أقدام تحت أرض الدير جنباً إلى جنب مع غيرها من فقرات أضلاع لباقى الجسد.
كانت خطط الحفر بالنسبة للفريق قد توقفت لنفاذ الأموال ولكن سرعان ما تمكنوا من مواصلة العمل واكتشاف الهيكل العظمى.
كان ليوناردو دا فينشى قد بدأ برسم الموناليزا سنة1503 أو 1504 انتهى فى عام 1519 قبل وقت قصير من فاته وقبل أن ينتقل إلى فرنسا.