اللعب مع الدمى تقنية عفوية عند الأطفال الدمية باربي
لندن / أظهرت دراسة حديثة أن الأطفال مبرمجون جينيا للعب بالدمى التي يميل الإناث أو الذكور للهو بها بدءا من الشهر الثالث من العمر.
وقال الباحثون في جامعة "تكساس أي أند أم" إن الدراسة التي أجروها على أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 3 و8 أشهر أظهرت أن الاختلافات البيولوجية وليس التأثير الاجتماعي هي التي تقرر نوعية الدمية التي يميل الطفل للعب بها اعتمادا على الجنس.
ووضعت الباحثة جيرياني الكسندر وزملاؤها في الجامعة أمام 30 طفلا، 17 منهم من الذكور و13 من الإناث دمية سيارة صغيرة، بالإضافة إلى دمية "باربي" المفضلة من جانب البنات وفي الوقت نفسه، كان جهاز يتابع نظرات هؤلاء الرضع من أجل معرفة الوقت الذي كان يقضونه في التركيز على دمية دون أخرى.
وذكرت صحيفة "الدايلي مايل" أن الأطفال الرضع الذكور ركزوا أبصارهم على دمية السيارة فيما ركزت الإناث على لعبة دمية "باربي".
وقال الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة "سجلات السلوكيات الجنسية" إن نتيجة هذا البحث "تتماشى مع الفرضية لقائلة إن الذكور والنساء قد يركزون انتباههم على دمىً دون غيرها اعتمادا على الجنس"، فيما يرى آخرون أن التأثير الهرموني على الأطفال في الرحم هو الذي يحدد اتجاهاتهم وتفضيلهم لدمية دون أخرى عندما يبصرون النور.