hits counter
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعم شباب الآن: لدينا 8245 موضوع ، و 2004 عضو ، آخر عضو مسجل : عبدو فمرحباُ به.



الله اكبر يا عرب امة محمد تغتصب
THE QM
THE QM
إدارة الموقع
 
المشاركات : 7659
القسم المفضل : تطوير المواقع
سجل في : 13/06/2008
النقاط : 22
موضوع: الله اكبر يا عرب امة محمد تغتصب



لجهاد .. الجهاد ..

إن ترك الجهاد سبب للذل والهوان، وإن تركه ترك للدين: كما قال سيد

المجاهدين صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ وَرَضِيتُمْ

بِالزَّرْعِ وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ] رواه أبوداود وأحمد..

إن ترك الجهاد سبب للبلاء والضنك، وسبب عذاب من الله: قال تعالى :} إِلَّا

تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[39]{ [سورة التوبة].


إن ترك الجهاد هو الفشل الذي يعرض الأمة للبوار: }
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَاقَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَءَاتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ[20]يَاقَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ[21] {[سورة المائدة].


إن ترك الجهاد سبب للفساد في الأرض، وإفساد أهلها بالقضاء على دينهم : } ...وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ[251] {[سورة البقرة] .

فلولا أن الله يدفع الكافرين بجهاد المؤمنين، ويكبت الكفار، ويذلهم؛ لأفسدوا على الناس دينهم، ولولا أن الله يدفع شبه المبطلين والمخالفين من أهل البدع وأهل الشهوات بجهاد العلماء والدعاة الذين يردون عليهم بالحجة والبيان؛ لتشوه وجه الإسلام وتهلهل، وأصبح كالثوب المرقع، ففسدت حياة الناس في دينهم ودنياهم .

إن ترك الجهاد يفوت مصالح عظيمة للمسلمين: منها: الأجر والثواب، والشهادة في سبيل الله، والمغنم، والتربية الإيمانية التي لا تحصل بدون الجهاد، ودفع شر الكفار وإذلالهم، ورفع شأن المسلمين وإعزازهم، وإدخال أناس في الإسلام .

فإذا كان تارك الجهاد يصاب بهذه الأمور في الدنيا والآخرة، فكيف بمن يقف ضد الجهاد ويحاربه، ويؤذي المجاهدين بالحبس، أو التضييق في الرزق، أو القتل، أو غير ذلك من أصناف التعذيب؟!

إن مواجهة الكفار وقتالهم حتم لابد منه، مادام أن هناك إسلام وكفر في هذه الأرض: فإن حتمية المواجهة لابد منها . ولهذا ينبغي أن نعلم بأن قتال الكفار أصل في دين الإسلام، لا يمكن أن يتغير بتغير الزمان، وعليه، فإن مصطلح 'التعايش السلمي' أو مصطلح 'السلام العادل والشامل' مصطلح كاذب، يخالف شريعة رب العالمين .

◄ والكفار في الإسلام لهم معنا ثلاث حالات معروفة في ديننا لا تتغير: إما أن يسلموا فلهم مالنا وعليهم ما علينا، أو يبقوا على دينهم ويعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون، وهذا قال بعض أهل العلم بأنه خاص بأهل الكتاب، أما الكفار فإما الإسلام، أو الثالثة: وهو السيف .

فواعجباً كيف أن ذروة السنام قد درست آثاره فلا ترى، وطمست أنواره بين الورى، وأعتم ليله بعد أن كان مُقمرا، وأظلم نهاره بعد أن كان نيّرا، وذوى غصنه بعد أن كان مورقا، وانطفأ حسنه بعد أن كان مشرقا، وقفلت أبوابه فلا تطرق، وأهملت أسبابه فلا ترمق، وصفنت خيوله فلا تركض، ورُبطت أسوده فلا تنهض، وامتدت أيدي الكفرة الأذلاء إلى المسلمين فلا تُقبض، وأغمدت السيوف من أعداء المسلمون إخلاداً إلى حياة الدعة والأمان، وخرس لسان النفير إليهم فصاح نفيرهم في أهل الإيمان، ونامت عروس الشهادة إذ عدمت الخاطبين، وأهمل الناس الجهاد كأنهم ليسوا به مخاطبين، فلا نجد إلا من طوى بساط نشاطه عنه، أو تركه جزعاً من الموت وهلعا، أو جهل ما فيه من الثواب الجزيل، ورضي بالحياة الدنيا من الآخرة، وما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل .




اللهم انصر المجاهدين في سبيلك ، وفرِّج عن المستضعفين من المسلمين في كلِّ مكان .
ـــــــــــــــــــــ
{ ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد }
" فكم رجل متورع عن الفواحش والظلم ، ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات ، لا يبالي ما يقول "
( في صحيح الترغيب للألباني بسند حسن لغيره أن غلاماً استشهد يوم أحد فوجد على بطنه صخرة مربوطة من شدة الجوع فمسحت أمه التراب عن وجهه ثم قالت : هنيئاً لك يا بني الجنة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : وما يدريك لعله كان يتكلم فيما لا يعنيه )
" إن من أخص خصائص المسلم سلامة المسلمين منه يداً ولساناً "
(وفي الحديث : وإن أربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه المسلم بغير حق )
( ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال ) " وهي عصارة أهل النار "
( وفي رواية للإمام أحمد : ومن رمى مسلماً بشيء يريد شينه به ، حبسه الله على جسر جهنم حتى يخرج مما قال )
" وقد ثبت أن أبا الدرداء رضي الله عنه قال : أيما رجل أشاع على امرئ مسلم كلمة هو برئ منها ليشينه بها كان حقاً على الله أن يعذبه يوم القيامة في النار حتى يأتي بنفاذ ما قال "



منقول للفائدة

التعليقات
لا يوجد حالياً أي تعليق

تفضّل شارك بتعليقك


دعم شباب  :: المنتديات العامة :: القسم العام-