احمد حسن الزعبي
خاص بـ "خبرني "
حسب صحيفة سويدية فإن مجموعة من العاملين في موقع ويكليكس ينوون اطلاق موقع جديد الاسبوع القادم أسموه"اوبنليكس"..يقصد منه: ((بناء منصة قوية وشفّافة لدعم مسرّبي المعلومات السرية.. تكنولوجياً وسياسياً وفي نفس الوقت تشجيع آخرين على بدء مشروعات مشابهة..)).
يااه ..ما أحوجنا الى حفنة "ويكليكسات" محلية ، تطلعنا على "اللائذات" من الخطط الاقتصادية ،و"المخبيات" من صفقات "حك لي تا أحكّ لك" ، وتطمئنا عن مصير مشاريعنا التي تمشي "على بيض"، وتعرفنا اين نضع أقدامنا الحافية ،و كم تبقى أمامنا من ارض الإصلاح الحامية ، ماذا بانتظارنا ،ما هو شكل رغيفنا الجديد!! اين ستر النجاة ، وكيف تفتح مخارج الطوارى ؟..
ما أحوجنا الى "ويكليكسات" ..تكشف ظهر قنوات المصالح بين االمسؤولين ،وتمعط أدعياء الوطنية الكاذبين، وترصد لنا الحديث الدائر في "عشوات المزارع" البعيدة ، وفي صالات انتظار الــ" vip" المجيدة، ما أحوجنا الى "ويكليكسات" تبدد ملطفات الجو الكثيفة والخادعة، علنا نشتم مصدر رائحة الفساد الحقيقي..
***
رفقاء آسانغ ..يريدون أن يشجّعوا الأخرين على بدء مشروعات مشابهة!! كش برّة وبعيد ...فلو تشجّع صحفي – شرواي ولا أهون - ورفع بنطاله حتى الترقوة..وأسس مشروعاً مشابهاً ، أسماه "هون يلكس" على سبيل المثال وبدأ بنشر ما هو مخبأ في ادراج سكرتيرات الوزراء والأمناء العامين..فلن يصمد موقعه أكثر من 3 دقائق على الأكثر (المدة اللازمة لتلبيسه تهمة الانتماء الى تنظيم خارجي).
***
رفقاء آسانغ يشجعوننا ...وهم لا يعرفون أن في بلادنا العربية السلطات لديها حساسية من أي شيء ينتهي بـ"ليكس" حتى "المونيليكس"..