يقول سبنسر واضع علم الاجتماع : إن شريعة الإسلام تحتوي على أحكام عقلية عجيبة ولا يمكن أن يكون شيء في الوجود احسن منها رجحانا في فضل الأحكام عليها.
ويقول البحّاثة الامريكي هو كنغ استاذ الفلسفة بجامعة هارفرد في كتابه روح السياسة العالمية : إن سبيل تقدم الممالك الإسلامية ليس في اتخاذ الأساليب الغربية التي تدعي إن الدين ليس له أن يقول شيئا عن حياة الفرد اليومية وعن القانون والنظم السارية . و إنما يجب أن يجد المرء في الدين مصدرا للنمو والتقدم . و أحياناً يتساءل بعضهم عما إذا كان نظام الإسلام يستطيع توليد أفكار جديدة و إصدار أحكام مستقلة تتفق وما تتطلبه الحياة العصرية ؟ فالجواب عن هذه المسألة هو : إن في نظام الإسلام كل استعداد داخلي للنمو لا بل انه من حيث قابليته للتطور يفضل كثيرا من النظم المماثلة . والصعوبة لم تكن في انعدام وسائل النمو والنهضة في الشرع الإسلامي و إنما في انعدام الميل إلى استخدامها و إنني اشعر بكوني على حق حين اقرر أن الشريعة الإسلامية تحتوي بوفرة على جميع المبادئ اللازمة لنهضتها .
ويقول الاستاذ شيرل الكاثوليكي المذهب وعميد كلية الحقوق بجامعة فيينا في مؤتمر الحقوقيين سنة 1927 : إن البشرية لتفخر بانتساب رجل كمحمد إليها إذ انه رغم اميّته استطاع قبل بضعة عشر قرنا أن يأتي بتشريع سنكون نحن الأوربيين اسعد ما نكون لو وصلنا إلى قمته بعد ألفي عام .
ويقول برناردشو في رسالة له ( نداء العمل) : لقد كان دين محمد موضع تقديري لما ينطوي عليه من حيوية مدهشة لأنه على ما يلوح لي هو الدين الوحيد الذي له ملكة الهضم لأطوار الحياة المختلفة والذي يستطيع لذلك أن يجذب إليه كل جيل من الناس ... وارى واجبا أن يدعى محمد منقذ الإنسانية واعتقد أن رجلا مثله إذا تولى زعامة العالم الحديث نجح في حل مشكلاته واحل في العالم السلام والسعادة وما اشد حاجة العالم اليوم إليهما .
ويقول ارموند يورك : إن القانون المحمدي قانون ضابط للجميع من الملك إلى اقل رعاياه وهو قانون نسج بإحكام نظام حقوقي وأعظم قضاء علمي وأعظم تشريع منور لم يسبق قط للعالم إيجاد مثله .
شهادة منصفة من الأمير تشارلز محاضرة في اكسفورد 27 / 10 / 1993 أن كثيرا من المزايا التي تفخر بها أوربا العصرية جاءت أصلا من اسبانيا في أثناء الحكم الإسلامي فالدبلوماسية وحرية التجارة والحدود المفتوحة و أساليب البحث الأكاديمي وعلم الإنسان وآداب السلوك وتطوير الأزياء والطب البديل والمستشفيات جاءت كلها من هذه المدينة العظيمة .
وقال أيضا في نفس المحاضرة : أن الإسلام يمكن أن يعلمنا طريقة للتفاهموالعيش في العالم ويكمن في جوهر الإسلام حفاظه على نظرة متكاملة للكون فالإسلام يرفض الفصل بين الإنسان والطبيعة والدين والعلم والعقل والمادة أن هذا الشعور الهام بالوحدانية والوصاية على الطابع القدسي والروحي للعالم من حولنا شيء مهم يمكن أن نتعلمه من جديد من الإسلام .
/ انتقاء صديق لي دعاني لقراءتها فأحببت أن تشاركوني قراءتي نسألكم الدعاء في ظهر الغيب