الاربعاء - فبراير من عام 2007 حادثة ترسخت في ذاكرة الطفل البرازيلي "ماتيوس بيريرا" ذو الثمان سنوات فقط
بعد مرور ثلات سنوات يروي لنا الجد وحفيده ــعن طفل ينتزع الحياة من بين فكي وحش الأناكوندا
عن بعد 500 كلم من سان باولو البرازيل ، بكوسوراما ، تلتهم أفعى أناكوندا عملاقة الطفل ماتيوس امام اعين ابن عمومته "فلافيو" الذي نطلق مدعورا يطلب نجدة جدهما ــ الدي أصبح فيما بعد بطلا وطنيا للبرازيل امام اعين الصحافة البرازيلية
من سوء حض ماتيوس فقد تصادفت فترة لعبه مع فترة تجوال وصيد لأفعى أناكوندا عملاقة
سرعان ما باغثت الافعى الضخمة الطفل الصغير ، انها وجبة غذاء شهية ــ ولكن
تلتف الاناكوندا حول جسم ماتيوس الهزيل وتبدأ في ابتلاعه من الرأس مرعبة الصغير المذعور المعرض للموت اختناقا قبل عملية الهضم العسيرة " كان الأمر سريعا للغاية كنت ضحية سهلة للأفعى التي لم تتأنى في التهامي ، وكنت عاجزا تماما عن فعل أي شيء " يقول الصبي يصل الجد لساحة المعركة سامعا صراخا رهيبا ، يقفز بسرعة فوق جسم الافعى ويبدأ بضربها باداة حادة شبيهة بالسكين الى أن قام بقتلها -
- يسرع الجد في اخراج حفيده من فم الافعى االشرهة وينطلق مسرعا باتجاه المستشفى وحفيده يعاني من نزيف حاد والام قاسية ـــ من حسن حضهما حضي الصغير ماتيو بحياة أخرى ـ بعدما عاين بأم عينيه الموت الاسود البطيء في بطن أضخم الافاعي على الارض
ويعود ماتيوس ليعاين جثة مفترسته ـــ وفي جسمه ندوب تأبى ان تمسح له تلك اللحضات المرعبة
الاناكوندا التي قد يصل طولها الى اكثر من 6 أمتار هي من أضخم الحيوانات المفترسة على الارض وأكثر الافاعي رعبا ــ
قد تعاني من بطئ الحركة على اليابسة الا أنها مفترسة سريعة على المياه ومن رحمة الله بنا أنها غير سامة ــــ فهي تلتف على الفريسة بقوة وتبدأ بالتهامها لقمة واحدة لتبطئ الوجبة السمينة حركة الاناكوندا - لهدا تسعى الاناكوندا للضفور بوجبتها في الخفاء ـ ولكنها تضطر للقيء من أجل التحرر والهرب بسرعة افضل عندما يحدق الخطر بها ......
التعليقات
THE QM
إدارة الموقع
المشاركات : 7659
القسم المفضل : تطوير المواقع
سجل في : 13/06/2008
النقاط : 22
بالفعل اللعب مع الاناكوندا مثل اللعب بالنار كل الشكر لك sham اضافة موفقه