أصدر أكثر من مائة من علماء الدين والمفكرين العرب والمسلمين بيانا اعتبروا فيه ما سموه تعاون بعض الدول العربية بإغلاق معبر رفح وتتبع الأنفاق وهدمها حتى لا يصل الغذاء والدواء إلى أهالي قطاع غزة تعاونا صريحا مع العدو الإسرائيلي في قتلهم ومن أعظم الخيانات التي مرت على الأمة عبر التاريخ.
واتفق العلماء على أن "مظاهرة الكفار على المسلمين كفر وردة عن الإسلام", وقالوا إن هذا هو الناقض الثامن من نواقض الإسلام العشرة، ويخشى أن يدخل في هذا الحكم من تعاون على إغلاق المعبر أو الأنفاق أو الدلالة عليها أو منع دخول المساعدات وكذلك تسليم المعابر لليهود أو القوات الدولية الموالية لهم.
كما يدخل في هذا الحكم الأفراد والمنظمات والوسائل الإعلامية التي تمالأت مع اليهود على المجاهدين في سبيل الله في غزة, على حد وصف البيان.
ومن بين الموقعين على البيان الشيوخ عبد الله بن حمود التويجري وعلي قرة داغي ووجدي غنيم وجمال المراكبي ومحمد كريم راجح والأمين الحاج محمد أحمد وغيرهم.
وتعليقا على ذلك، قال المشرف العام على مركز الفكر المعاصر في الرياض د. ناصر الحنيني للجزيرة إن هذا البيان يلبي حاجة ملحة في الوقت الراهن لمناصرة الحق في قطاع غزة وبيان الأحكام الشرعية في الحكم على من يقف مع العدو أو يعاونه ضد المقاومة في القطاع