مقتل 17 شخصا في تل أبيب
ثلاثون سيارة إسعاف على الأقل هرعت إلى موقع الانفجار
قتل 17 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من سبعين في تل أبيب في أقوى الهجمات التفجيرية الفلسطينية منذ بدء الانتفاضة قبل ثمانية أشهر وأعلنت جماعة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع عند مدخل ناد ليلي في منطقة مزدحمة بتل أبيب
وأعلن التلفزيون الإسرائيلي إن مجلس الأمن الإسرائيلي سيجتمع صباح غد السبت لبحث الخطوات التي سيتخذها للرد على الهجوم
ووقع الانفجار في الساعة الحادية عشرة من ليلة الجمعة عندما فجر فلسطيني نفسه وسط مجموعة من الشبان كانوا يقفون في طابور انتظارا لدخول النادي
وذكر راديو إسرائيل إن خمسة من المصابين في حالة خطرة
وهرعت 30 سيارة إسعاف على الأقل إلى موقع الحادث الذي يعج بالمطاعم والمقاهي
وأغلقت الشرطة المنطقة وبدأت عملية بحث عن متفجرات أخرى يحتمل وجودها في المنطقة
سقط ستون مصابا على الأقل
وقال عوديد عيران المتحدث باسم وزير الخارجية لبي بي سي إن السلطة الفلسطينية عليها أن تتحمل مسؤولية الهجوم
وأضاف أن السلطة الفلسطينية ورئيسها ياسر عرفات يتحملان المسؤولية لأنهما لم يرفعا أصبعا لوقف ما وصفه بالنشاطات الإرهابية
ودعا عيران المجتمع الدولي للضغط على عرفات لوقف العنف، قائلا إنه لا يعتقد أن الحكومة الإسرائيلية ستواصل ضبط النفس بعد الانفجار على حد قوله
عرفات يدين الهجوم
وقد أدان الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات الهجوم الانتحاري
وصرح متحدث باسم الزعيم الفلسطيني لوكالة أنباء رويترز بأن عرفات يدين مثل هذه الهجمات، وخاصة تلك الموجهة ضد المدنيين، ويدعو جميع الأطراف لضبط النفس
وقال المتحدث الذي رفض الإفصاح عن اسمه إن السلطة الوطنية الفلسطينية تدعو لوقف التصعيد العسكري، وكل صور الحصار التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وللعودة إلى مائدة المفاوضات للوصول إلى سلام عادل وشامل
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد حث الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات على إدانة عملية التفجير