أكدت المدير الإقليمي لبنك HSBC كارين آدامز ان البنك يعتبر تواجده في السوق الأردنية "استراتيجيا ومهما جدا لخدمات البنك على المستوى الإقليمي".
وأضافت خلال مؤتمر صحافي أعلنت فيه تسلم مليكا بتلي منصب المدير الإقليمي للبنك في الاردن وفلسطين ان البنك عزز من تواجده في الأردن بمضاعفة رأسماله الى 50 مليون دينار وكذلك مضاعفة شبكة فروعه في السوق المحلية في العام 2010.
وقالت بتلي، التي تتسلم مهام علمها في البنك رسميا يوم الأربعاء، إنها فخورة بالعمل في السوق المصرفي الأردني الذي يتواجد فيه البنك لنحو 62 عاما "ضمن بيئة تنافسية" وأكدت أهمية تواجد البنك في الأردن وفلسطين "حيث أن الاستثمار في الأسواق الناشئة وفي منطقة الشرق الأوسط هو جزء أساسي من إستراتيجية مجموعة HSBC".
وانضمت بتلي الى مجموعة البنك في عام 2000 كمستشار قانوني في شركة ميريل لينش HSBC المحدودة ولديها خبرة واسعة في القطاع المصرفي وعملت في الإدارة القانونية والامتثال والمخاطر في المجموعة.
وبحسب بيان للبنك اصدره اليوم الثلاثاء، فقد كان آخر منصب تسلمته هو رئيس المشاريع الخاصة والمخاطر الأئتمانية للشركات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقالت آدامز، التي ستنتقل إلى موقع مصرفي ضمن مجموعة HSBC في كندا، ردا على سؤال أن اداء البنوك الاردنية بقيادة البنك المركزي الاردني كان ايجابيا واسهم في استيعاب اثر الازمة المالية والاقتصادية العالمية.
وأكدت ان السياسة المتحفظة للمركزي والبنوك"والتي هي موضع ترحيب من المصرفيين" ساهمت في حماية الجهاز المصرفي من التقلبات وأبعدت شبح الفقاعة العقارية بحصر تمويل المشروعات العقارية بنسبة 20 بالمئة من التركزات الائتمانية للبنوك.
بدورها قالت بتلي ردا على اسئلة الصحفيين ان البنك سيعمل على الحفاظ على ربحيته المتنامية من خلال توفير منتجات وخدمات مصرفية متميزة ومبتكرة والتوسع في البحث عن منتجات مصرفية جديدة وتعزيز قروض الافراد التي يتميز بها البنك وكذلك الشركات المتوسطة والصغيرة.
