السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة في البداية كل عام وانتم بخير وجعل هذا الشهر شهر عبادة وطاعة لله اعجبتني تلك المناظرة بروعتها وجمالها ومضمونها العبق برائحة نور الاسلام ومفجر نور الله في الارض ..... فاليكم هذه المناظرة مناظرة شعرية في مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم :
نبدأ ببسم الله تعالى والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم : محمدٌ سيد الكونين والثقلين ... والفريقين من عرب ومن عجم منه تظل سباع الجو نافرة . . . . ولا تمشي بواديه الأراجيل
ولا يزال بواديه أخو ثقة . . . . مضرج البز والدرسان مأكول
إن الرسول لنور يستضاء به. . . مهند من سيوف الله مسلول لقد نبتت في القلب منكم محبة ... كما نبتت في الراحتين الأصابع عليك من الله السلام تحية...............وأٌ دخلت جنات من العدن راضيا اسم الجلالة في بديع حروفه .....................ألف هنالك واسم(طه)الباء يا نور عيني يانبي ... أنت المظلل بالغمام يامن له انشق القمر ... وحبيبه حاشا يضام أكــرِمْ بخَلْـقِ نبيٍّ زانَــهُ خُلُـقٌ .......... بالحُسـنِ مشـتَمِلٌ بالبِشْـرِ مُتَّسِـمِ كالزَّهرِ في تَرَفٍ والبـدرِ في شَـرَفٍ ... والبحرِ في كَــرَمٍ والـدهرِ في هِمَمِ ما سامني الدهر ضيماً واستجرت به ................ إلا ونلت جواراً منه لم يضم محمدٌ بشرٌ و ليس كالبشر ............ محمد ٌ ياقوتة ٌ و الناس كالحجر راعَت قلوبَ العِدا أنباء بِعثته ............... كنَبأة أجفلت غُفلاً من الغنم مُنَـزَّهٌ عـن شـريكٍ في محاسِــنِهِ ........ فجَـوهَرُ الحُسـنِ فيه غيرُ منقَسِـمِ مدحت المالكين فزدت قدرا ********** وحين مدحتك اقتدت السحابا في حب آل البيت .. آل النبـــي ذريعـــــتي....... وهـــــــمو إليه وسيلتي أرجو بهم أن أعطى غــدا .....بيدي اليمين صحيفـتي يا خير من دفنت بالقاع أعظمه ............................... فطاب من طيبهن القاع و الأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه .................... فيه العفاف و فيه الطهر و الكرم مرت طيوفاً على الدنيا فما غمست*** فيها جناحاً ولاجرّت بها قدما
حتى إذا طالعتها مكة اختلجت *** شوقاً و سالت على أجوائها نِعما
فلاحَ أحمدُ في أعراس دعوته *** يسلسل الوحي إن صمتاً و إن كلما معَ المصطفَى أرجو بذاكَ جِوارَهُ * وفي نيلِ ذاكَ اليومِ أسْعى وَأجهَدُ دق عشقك أبواب الفؤاد فما ........................ استطاعت ابوابه ان تؤصدا ورقد اسمك يا حبيب في ثناياه....................وابى ذكرك للسان ان يفارقا
انسُبْ الى ذاتِهِ ما شـئتَ مِن شَـرَفٍ .... وانسُب الى قَدْرِهِ ما شئتَ مِن عِظَـمِ فَــاِنَّ فَضلَ رســولِ اللهِ ليـس له ...... حَـدٌّ فَيُعـرِبَ عنـهُ نــاطِقٌ بِفَمِ ما بين منـبره والقــــــبر قـــــــف أدباً ... وقبل الأرض إن الشكر قد وجبا واستغنم الوصل في روض الحبيب وقل ... تبارك الله نور المصطفى غلبـا أكرم بطه وأعظم يوم مولده..........أكرم بطه كريم الخلق والشيم أكرم بشيراً بجنات ومكرمة...........أكرم نزيراًمن النيــــران والحمم الله طمأنه بالعلم أكـــــرمه............للخلق أرسله بالآي والحــــكم من مثلكم لرسول الله ينتسب = ليت الملوك لها من جدكم نسب براهين حق أوضحت صدق قولـــــه ......... رواها و يرويها كل شب و شـــائب و من ذلك كم أعطى الطعام لجائع .......... و كم مرة أسقى الشراب لشارب بكيت وعندي من فراقك ما عندي __ وفي كبدي مافيه من لوعة الوجد دَعَا إِلىَ اللهِ فَالْمُسْتَمْسِكُونَ بِهِ. . . . مُسْتَمْسِكُونَ بِحَبْلٍ غَيْرِ مُنْفَصِمِ
فَاقَ النَبِيّينَ فيِ خَلْقٍ وَفيِ خُلُقٍ. . . . وَلَمْ يُدَانُوهُ فيِ عِلْمٍ وَلاَ كَرَمِ محمد صفوة الباري ورحمته..........وبغية الله من خلق ومن نسم مكارم أخلاق و إتمام نعمـــــة ........ نبوة تأليف و سلطــــان غالب نصدق دين المصطفى بقلوبنا ........ على بينات فهمها من غرائب بـراعـــة أســلوب وعـجـز معارض. . . . بـلاغــــة أقــــوال وأخـبــــار غــائب
وســمّـاه رب الـخـلـق أسـمـاء مدحة. . . . تبيّن مـا أعـطـى لـه مـن مـنـاقـــــب بنو هاشم رهط النبي فإنني بهم ولهم أرضى مراراً وأغضب خفضت لهم مني جناح مودة إلى كنف عطفاه أهل ومرحب