المتفوقان دعاء علان وليث العجيلات خبرني- فرح مرقة
اتفق أوائل أقسام الفروع العلمية والأدبية
والمعلوماتية خلال حديثهم مع " خبرني " السبت بان نجاحهم في امتحان
التوجيهي كان متوقعا وبالمعدلات التي حصدوها وجاء أولا وأخير بفضل الله
ورعايته.
ليث هايل العجيلات والذي حصد المركز الأول في
الفرع العلمي بمعدل 99.6 قال لــ" خبرني " أن أهم عوامل نجاحه تتمثل في 4
جوانب , أولها الاتكال على الله عز وجل , وثانيا الاعتماد على المدرسة وليس
على الدروس الخصوصية , وثالثا عامل الأهل الذين وفروا له أجواء مميزة
للدراسة ,والعامل الرابع هم الأصدقاء الذين كان يتعامل معهم بشكل وسطي ,
دون أن يهمل قضاء أوقات الفراغ معهم بشكل لا يلهيه عن الدراسة.
وتابع العجيلات أن ذويه "كانوا غير راضين عن
ساعات دراسته القليلة , على الرغم من انه كان ينجز في هذا الوقت القصير
الكثير في مراجعة مواد الامتحان".
واعتبر العجيلات أن "الطلاب يتمايزون بالقدرات الشخصية عوضا عن الاجتهاد والمتابعة والفهم خلال الحصة المدرسية" .
وأشار إلى أن تخوفه الوحيد على المعدل" كان من مادة اللغة الانجليزية إلا انه تفاجأ بإحرازه العلامة الكاملة لهذا المقرر".
من جهتها قالت دعاء محمد علان الأولى على فرع
المعلوماتية بمعدل 99.4 لــ" خبرني " أن نجاحها كان توفيقا من الله عز وجل
, ناصحة في نفس الوقت الطلبة المقبلين على امتحان التوجيهي العام القادم
بان يؤمنوا بقدراتهم .
وأضافت أن امتحان التوجيهي يقاس باجتهاد الطلاب وليس ذكائهم .
وأشارت علان إلى أنها لم تعط يوما أهمية لعدد
ساعات الدراسة بقدر ما كانت تعطيه للانجاز الذي يمكن أن يحصّله الطالب في
فترة بسيطة من خلال التحضير اليومي للمواد والتركيز.
أما براءة سعيد يوسف الدينة والتي حصلت على
المركز الأول في الفرع الادبي بمعدل 99 فقالت لـ" خبرني " أنها كانت تدرس
بمعدل مقداره 5 ساعات يوميا.
وعبرت بعد شكرها لله عز وجل على النجاح عن امتنانها لأهلها الذين وفروا لها كل ما كانت تحتاجه خلال فترة الامتحان .
ونصحت المتفوقة براءة الطلبة الجدد بتحمل أعباء هذه المرحلة , لان " فرحة النجاح تستحق ".