| داعم بشدة | | المشاركات : 281
القسم المفضل : لم يحدد
سجل في : 08/08/2011
النقاط : 12
|
موضوع: خطرإنفلونزا الطيور |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته خطرإنفلونزا الطيور يتطور إلي باركنسون والزهايمر العالم يتخلص من رعب إنفلونزا الخنازير نهاية هذاالعامسجلت تشيلي سابقة هي الأولي من نوعها, حيث اكتشفتإصابة طيور الرومي بإنفلونزا الخنازير, في حين كشف باحثون أمريكيون أن إحديسلالات أنفلونزا الطيور له علاقة بالتغيرات العصبية التي تزيد خطر الإصابة بمرضي"باركنسون" و"الزهايمر".وفي تعارض تام معالسياسات الحكومية المتبعة بوصف عقار" التاميفلو" لجميع المصابين بإنفلونزاالخنازير من دون استثناء, نصح مسئولون في منظمة الصحة العالمية الأطباء بعدمإعطاء هذا العقار للأشخاص الأصحاء الذين أصيبوا بحالات بسيطة, مشددين علي ضرورةوصفه فقط للحالات التي تعاني من مشكلات خطيرة وأصيبت بالفيروس, وتحديدا النساءالحوامل والأطفال الذين تقل أعمارهم عن5 سنوات والذين تزيد أعمارهم عن65 عاماويعانون من مشكلات صحية كأمراض القلب أو فيروس الإيدز أوالسكر. كما أكد باحثون فرنسيون أن51% من الذين توفوا جراءالإصابة بإنفلونزا الخنازير, كانوا إما من النساء الحوامل أو أشخاص لديهم ظروفصحية أخري, وخصوصا مرضي البول السكريوالسمنة. وفي تطور مهم, كشفت دراسة أمريكية نشرت في مجلة"بروسيدنجز أوف ذا ناشونال أكاديمي أوف ساينسيز العلمية, عن أن الفئران التي شفيتبعد إصابتها بفيروس إنفلونزا الطيور كانت أكثر عرضة لتغيرات دماغية لها علاقةبالاضطرابات العصبية, وأظهرت الدراسة أن هذه التغييرات شملت فقدان17% منالخلايا العصبية وتراكم البروتين في بعض خلايا المخ, عند الإصابة بمرض آخر هو"الزهايمر". وقال الباحث ريتشارد سموين" إن سلالة الطيور هذهلا تسبب لك مرض باركنسون بشكل مباشر ولكنها تجعلك عرضة للإصابة به, وعند بلوغالأربعين من العمر تبدأ خلايا الدماغ تضعف ويموت معظم الناس قبل فقدانهم خلاياعصبية كافية للإصابة بمرض باركنسون, ونحن نعتقد أن فيروس إنفلونزا الطيور إتش5إن1 يجعل الدماغ أكثر حساسية وعرضة للأذيوللسموم". وتعقيبا علي هذه التطورات يحذر الدكتور عادلعبدالعظيم أستاذ وبائيات الأمراض بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة من خطورة دورالحيوانات والطيور في انتقال فيروسات الإنفلونزا, لأن دخول الحيوانات كعائل ووسيطلنقل فيروس إنفلونزا الخنازير يعني تحور الفيروس وخروج سلالة أكثر خطورة من تلكالتي تم عزلها حاليا, خاصة وأن مشكلة تربية الطيور المنزلية مازالت لم تحسمفي2400 قرية مصرية. أما الدكتور مصطفيأورخان المدير السابق لمركز فيروسات الأنفلونزا التابع لمنظمة الصحة العالمية فيوضحأن كل سلالات الأنفلونزا موجودة في الطيور, سواءH1N1 التي ظهرت في الخنازيرأوH3N2 أوH1N2 اللذين نتج عنهماH1N2, وقد ظهرت في مصر عام2002 إصابات بهذهالسلالة لكنها كانت عادية, أما ما أثار مشكلة إنفلونزا الخنازيرH1N1 أنها ظهرتفي غير موسم الإنفلونزا, وأن الصحة العالمية حينما قررت اللقاح المتاح للإنفلونزابالنسبة لنصف الكرة الجنوبي في فبراير الماضي ليصبح متاحا من سبتمبر القادم تضمنلقاحا مضادا لسلالةH1N1 العادية المعروفة, لكن التطور الذي حدث مع ظهورإنفلونزا الخنازير هو تحور في هذه السلالة, لذا أطلق عليهاNewH1N1, واللقاحالجيد الذي سيكون متاحا في نوفمبر أو ديسمبر القادم ربما تدخل فيه هذه السلالةالجديدة, وستقرر ذلك الصحة العالمية في اجتماعها في سبتمبر القادم لقاحالأنفلونزا لنصف الكرة الجنوبي, والذي سيحوي غالبا مضادا لسلالة إنفلونزاالخنازير, مما يعني اقتراب نهاية فزع العالم منها, خاصة وأنه يتم حاليا تجربةاللقاح الجديد توطئة لبدء إنتاجه. وأضاف الدكتور أورخانبالنسبة لاكتشاف إصابة الديوك الرومي بإنفلونزا الخنازير, فسيتم تحليل الأحماضالأمينية للفيروس, فإن جاءت متوافقة جينيا مع سلالةH1N1New فلا توجد مشكلة,أما إذا لم تكن متوافقة جينيا مع سلالة أنفلونزا الخنازير فهذا يعني تحورا, علمابأن سلالات الإنفلونزا تحدث بها طفرات جينية كل30 ـ50 سنة, مثلما حدث فيأعوام2009,1976,1967,1957,1918, في حين أن هناك تغيرات داخلية طفيفة تحدث داخلتسلسل الحمض الأميني للسلالة ولاتعد مشكلة لأن اللقاح الجديد كل عام يكون ضدالسلالة المتوقعة ويعطي مقاومة ضد سلالات الإنفلونزا حتي وإن كانت بنسب متفاوتة تصلحتي70%. لكم تقديري واحترامي |
|