موضوع عجبني وحبيت اعرف رائيكم فيه
يشترك الذكر والأنثى في مرورهما بمرحلة البلوغ التي تكتمل بها مراحل النمو، لكن مظاهرها تختلف عند كل واحد منهما. وفي هذه المرحلة فإن النضج الجنسي والفسيولوجي يتكون لدى الذكور جراء التغيرات الهرمونية، فعندما يقترب الطفل من سن البلوغ فإن الغدد النخامية في الدماغ تزيد افرازاتها الهرمونية وتفرز الهرمون المنبه لنمو الجريب الذي يسبب تطور الحيوان المنوي عند الذكور. مظاهر مرحلة البلوغ عند الذكور: يبدأ سن البلوغ عند الذكور ما بين 9 – 14 سنة، ويبدأ ظهور التغيرات التالية
زيادة حجم الخصيتين، وزيادة في حجم القضيب وتحصل بعد سنة تقريبًا من زيادة حجم الخصيتين، ظهور شعر العانة، ونمو الشعر تحت الإبطين والوجه، تغير الصوت، وظهور حب الشباب.
يحصل الاحتلام في سن 14 سنة، وقد تحدث تغيرات أخرى في أثناء تلك المرحلة جراء ما يلي:
زيادة في حجم الجسم، والانتفاخ في منطقة الثدي نتيجة للتغيرات الهرمونية وهو عرض مؤقت وظهور الشعر في أماكن أخرى غير العانة مثل - ( الوجه، واليدين، والأرجل).
زيادة في التعرق والإفرازات الدهنية.
حدوث الانتصاب وقد يكون بسبب التغيرات الهرمونية أو الإثارة.
بدء إنتاج الحيوانات المنوية (السائل المنوي)، ويرافق ذلك تطورات في نواح
أخرى من حياة المراهق ومنها: :
التطور المعرفي: تبدا بين 10 – 15 سنة فيتطور لدى المراهقين القدرة على استخلاص المعلومة والإفادة منها والاستجابة لها. وفي مرحلة المراهقة المبكرة يكون المراهق ميالاً في فهمه للمعرفة إلى تخيل ما سيكون، ومع مرور الزمن يصبح أكثر واقعية، ويتوجه إلى معرفة ماهية الأمور، حيث يبدأ المراهقون بتطوير المفاهيم الرياضية ومفاهيم المثل والأخلاق مثل العدالة، والديانات، والحب. ويبدأ المراهقون بالتساؤل حول القوانين المقبولة، وقد يجادلون في مدى موضوعية بعض القوانين ويتساءلون حول بعض العقائد والقيم ويرجعون اهتماماتهم وأوضاعهم الراهنة للدور الذي سيلعبونه مستقبلاً وتتطور القدرات المعرفية ببطء. التطور الفسيولوجي: إن التغير في المظهر العام هو من أهم مفاهيم التطور الفسيولوجي، وهناك تغيرات أخرى تأخذ مكانها، فمعظم المراهقين سيلاحظون نموًا في الطول والوزن، ويلاحظ تغيرات عضوية؛ إذ يقوم الجسم بإنتاج الهرمونات اللازمة لتطور البلوغ، مما ينشأ عنه تطور الجهاز التناسلي بحيث يصبح قادرًا على عملية الإنجاب. التطور الاجتماعي العاطفي: يبدأ المراهقون بتعلم مهارات اجتماعية جديدة نتيجة للتوسع في عالمهم الاجتماعي، فيبدؤون التكيف مع التغيرات التي تطرأ على حياتهم ويطورون العلاقات الداعمة والحميمة مع الآخرين من السن نفسه، والعلاقات الجيدة مع العائلة والكبار الآخرين توفر لهم تطورًا صحيًا. خبرة البلوغ: التطور الفسيولوجي والمعرفي والعاطفي لا يحدث بالنسبة نفسها لدى جميع المراهقين. كما أن معظم المراهقين يسرون بالتغيرات التي تحدث لأجسامهم حيث سيبدون أكبر ويهتمون بكون أجسامهم طبيعية.
الرعاية الصحية للمراهقين:
هناك أمور كثيرة يمكن من خلالها تقديم الرعاية الصحية الجيدة للمراهقين منها:
التركيز على التغذية المتوازنة والعادات الغذائية الجيدة.
اختيار الطعام من المجموعات الأربع الرئيسية للغذاء والتأكيد على أهمية تناول وجبة الإفطار والإقلال من تناول الأطعمة المحتوية على السكريات.
إذا كان الوزن الزائد يسبب مشكلة بالنسبة للمراهق فعليه مراجعة طبيب أو اختصاصي تغذية للاستشارة وعدم اتباع حمية غذائية وحده.
تشجيع المراهق على اتباع برنامج رياضي، والاهتمام بالحصول على وقت من الراحة والاسترخاء، حيث إن الكثير من النشاط قد يكون ضارًا.
الاستحمام المتكرر بالماء الدافئ والصابون، لأن الغدد العرقية والدهنية يزداد إفرازها أثناء مرحلة البلوغ، والنظافة تمنع انبعاث الروائح الكريهة والإصابة بالأمراض الجلدية.