تهاوت على مقعدها
وتنفست بصعوبه
تداري دمعتها وغصةً مخنوقه
تتسائل بألم وتناجي نفسها
ياألهي ماذا حصل
هل هو حكم القدر
او دسيسة من دسائس البشر
أوغيرة قد رأتها منذ أزل في أعين حاسده تريد أن تهدم ولا تذر
قالها من كان يملك روحها
إبتعدي لم يعد لكِ في قلبي أثر
نطقها ولم يبالي ورحل
قالت آآآآه من فؤاد كاد أن يُحتظر
جرت قدميها وكادت من هول الصدمه على الأرض تتعثر
ألتفتت حولها ونظرت إلى أصيص زهور قد ذبل
كان هدية في يوم لايهدى فيه الا ورداً أحمر
كان ذاك اليوم هو يوم سعادتها
وفي يوم الوداع كان نفس اليوم شاهداً على ماحصل
نظرت إلى نافذتها وقد حان المغيب
غربت الشمس وتذكرت لحظة الغروب عندما افترقا آنا ذاك
وعرفت إنه الغروب الأخير الذي شاهداه معاً
تساقطت من عينيها دمعةً ومسحتها على عجل
ودعت ربها بالسعادة له
وأن يزرع بذور الصبر في قلبها
ويسقيها نسيانه على مهل