مقبرة القلوب مكاني وزمن الغدر زماني والصمت في هذا الزمان عنواني جرحٌ يبكيني وعذابٌ يضنيني والمٌ يعتصرني ويشل افكاري لا كلام فالصمت لهذا الزمان هو العنوان مهما باح القلب من اسراره فلا جدوى فقد مات مهما داويت من جرحه لا جدوى فقد مات اصبح مكانه مقبرة القلوب بين تلك القلوب الميتة ما عاد له حياة اي حياة هي تلك ليس فيها الا ما يبكي ويضني عرفتُ حياةَ القلوبِ رقيقةٌ عرفتها عالمٌ الحبُ نوره والحنين زمانه والشوق مكانه ..... اما القلب من نزف الجراح قد مات والحب من جرح الحبيب تناثر والشوق من ظلم القريب انتزع لا حياة لا حب لا قلب